تبدا القصة عندما كانت فى السابعة من عمره وكان هو فى الحادية عشر من عمره .
أحداث هذه القصة تميل الى الخيال ولكن هى فى الحقيقة قصة حقيقية بدأت هذه القصة عندما سكن محمد جارا لنور تعرف كلا من أهل نور ومحمد بحكم الجيرة وكان أهل نور يئتمنو محمد على نور لكى يوصلها المدرسة يوميا وفكان محمد يعتبر نور أمانة فى عنقه الى ان يوصلها المدرسة والى أن يرجعها الى المنزل بدأت قصة الحب عندما بلغت نور السادسة عشر من عمرها وكان محمد فى العقد الثانى من عمره اى عندما أقبلا سن المراهقة تعود محمد على مقابلة نور يوما الى ان نشبت بينهم قصة حب لا يستطيع أحد ان يقطع وصلة الحب والمودة بينهما وعندما بلغت نور سن ال21 من عمرها وبدأت كالعادات القديمة البت ليس لها إلا الزواج ولا بد أن يكون الزوج غنى ومثل هذا رفضت نور جميع من تقدموا اليها دون أبداء اسباب الى ان وصل الشك الى والديها وعندها تقدم محمد لنور وكانت المفأجاة الكبرى حين رفضه والد نور وقال انه مازال صغير فى السن لا يحتمل متاعب الزواج ومضى على هذا عامين وما يجد محمد سواء الرفض من والد نور الى ان فقد الامل والى أن وصل الحل بأبو نور الانتقال من المنزل الى مكان أخر وفى يوم من الايام كان حفل خطوبة أخت محمد وتم عزم العائلة والاصحاب وبما فيهم عائلة نور وبعد الانتهاء من مراسم الخطوبة كانت الفاجعة الكبرى وكانت ما كان لايتوقعاه ابدا عندما قالت نور انا سوف ارجع الى المنزل لاتأخر الوقت حينها قال محمد سوف أوصلك باسيارة لبرود الجو وفى الاحتما انها سوف تمطر قالت وهو كذلك وركبت السيارة وفى لحظة توقف محمد ونام على مقبض السيارة ( الدليكسون ) ومات وما وجدت نور سواء ان تصرخ الى أن وصل صوتها الى أهل محمد وقلب الفرح الى والعياذ بالله جنازة وما كان سواء ان يوصلها أخ لمحمد صغير فى السن الى المنزل وحينما كانوا يسيرون فى الشارع أمطرت عليهم السماء وكانت الارض عائمة بالمياه كمثل الفيضان وعندما وصلت الى المنزل ودخلت الباب وما فعلت غيرها الى أن وقعت قتيلة لمأس كهربأئى من الماء المتراكم أمام المنزل وقد سقط فيه سلك كهرباء أ>ى الى وفاتها ايضا ولكن كل هذا ما كان فيه شيئ من الغرابة الى أن وصى محمد بدفنه قرب نور وفعلت كذلك نور فكانتا المقبرتين قريبتان من بعض وفى يوم ما بعد مرور عدة سنوات أتفق كلا من أهل محمد وأهل نور الذهاب الى المدافن لزيارة اولادهما وهنا كانت المفاجأة الكبرى حين رأو خروج نخلتين واحدة من قبر محمد والاخرى من قبر نور وملتفان حول بعضهما ليأخذوا بعضهم بالاحضان وعندما رأى هذا أبو نور ندم ندم العمر على ان حاول قطع علاقة ابنته وها هو الان يراهما محتضنين ولا يستطيع فعل شئ هكذا هو الحب الابدى
فيا من تحاول قطع صلات الحب ويا من تحاولين تدمير الحب الناشب بين أبنك أو بنتك لا تفعلوا هذا أملئو الارض حبا أملئو الارض حنان وإلا بعدها لا ينفع الندم